كشف كبير مهندسي منصة بلايستيشن 4 وبلايستيشن فيتا، مارك كيرني، في لقاء مع موقع “وايرد” المعني بشؤون التقنية، عن تفاصيل مهمة من مواصفات الجيل التالي من منصة ألعاب سوني المقبلة المرجح أن تحمل اسم “بلايستيشن 5”.
وقال كيرني إن منصة بلايستيشن القادمة ستستند إلى بنية معالجات أي أم دي، تماما مثل منصة بلايستيشن 4 وبلايستيشن 4 برو. ويعتمد المعالج المصمم خصيصا للمنصة على خط معالجات “رايزن” من الجيل الثالث لشركة أي أم دي، وسيأتي بثماني أنوية مصنعة بتقنية سبعة نانومترات.
أما بالنسبة لمعالجات الرسوميات (جي بي يو)، فتخطط سوني لاستخدام إصدار مخصص من معالجات الرسوميات أي أم دي رايدون نافي. وفي حين أنه من المفترض أن تكشف أي أم دي عن هذا الجيل الجديد من وحدات معالجة الرسوميات في الأشهر المقبلة، فإن كيرني يقول إن معالج رسوميات الجيل التالي من بلايستيشن سيدعم تقنية تتبع الأشعة (ray tracing).
ومن المتوقع أن يساهم هذان المعالجان بقفزة في أداء الصوت، ويمكن توقع دعم صوت ثلاثي الأبعاد أفضل إذا كان المستهلك يملك مجموعة من مكبرات الصوت أو سماعات الرأس التي تدعم هذا النوع من الأشياء.
كما ستأتي منصة بلايستيشن 5 مزودة افتراضيا بقرص صلب من نوعية أقراص الحالة المصمتة (أس أس دي)، وهذا النوع من الأقراص يعتبر عامل التميز بين ألعاب الحاسوب وألعاب منصات الفيديو، حيث يتسبب دوران الأقراص الصلبة التقليدية بشاشات تحميل كثيرة لمراحل اللعبة.
واختيار قرص أس أس دي يغير كل شيء، فعلى سبيل المثال، يقول كيرني، إن مرحلة الانتقال السريع في لعبة سبايدر مان على منصة بلايستيشن 4 برو يستغرق نحو 15 ثانية، بينما سيستغرق أقل من ثانية على منصة ألعاب بلايستيشن من الجيل التالي.
وستتضمن منصة بلايستيشن 5 أيضا محرك أقراص بلوراي لتشغيل أقراص الألعاب، كما سيتاح للمستخدمين لعب ألعاب بلايستيشن 4 على المنصة الجديدة.
لكن لم يتضح من المقابلة ما إذا كانت سوني ستطرح نظارات واقع افتراضي (بلايستيشن في آر) جديدة، لكن في حال امتلكتَ واحدة من النظارات الحالية فإنها ستكون متوافقة مع بلايستيشن 5.
يذكر أن سوني لن تشارك في معرض الألعاب الإلكترونية (إي3) هذا العام، لذا قد يمر وقت قبل صدور تفاصيل أخرى عن منصة بلايستيشن الجيل التالي التي من المرجح أن تطرحها الشركة في عام 2020.
المصدر : مواقع إلكترونية