المير لصوت لبنان: ” نتظيم الوجود السوري في عكار يحتاج لصلاحيات وبدائل”.
قال رئيس إتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير أن ” تنظيم الوجود السوري في عكار يحتاج إلى قدرة كبيرة بسبب العدد الهائل فهناك 250 ألف نازح سوري, نحتاج لصلاحيات وبدائل”.
كلام المير جاء خلال ” لقاء صحفي على إذاعة صوت لبنان (90.20) عبر برنامج “بلدة بلدية” مع الإعلامية مع ريبيكا أبو ناضر”.
وأكد المير أنه ” لا صلاحيات للبلدية في التنظيم والمشكلة الاخرى أن هناك عقود بين الامم المتحدة و أصحاب اراضي ومنازل تم تأجيرها للنازحين والعقود لسنوات وبالتالي يصعب التنظيم”.
وتطرق المير للواقع التعليمي حيث” تتكبد بلديات عكار العناء والتكاليف لنقل طلاب الجامعات من عكار إلى طرابس لسوء أوضاع الناس. المناطق الريفية لا يمكن النهوض بها إلا عبر تأمين التعليم وإفتتاح فروع للجامعة اللبنانية”.
وعن مشروع مشروع الصرف الصحي تابع المير في سياق المقابلة:” المشروع موجود لبلدات الاتحاد وقد رست المناقصة على إحدى الشركات المتعهدة منذ سنة ونصف ولكن للأسف لم يبدأ العمل وهنا تكمن المصيبة أي في تأجيل التنفيذ “.
كما تحدث المير عن انجازات عدة ابرزها ” العمل على فتح طرقات فرعية وتعبيدها وتزفيت طرقات بقدرات بسيطة وما نأمله من الدولة هو حل أزماتنا، فمثلا لدينا 56 ألف نسمة من اللاجئين السوريين وهناك أعباء جمة من هذا النزوح كجمع النفايات والكهرباء وما شابه , وعلى الدولة تحمل مسؤولياتها. لدينا مشكلة قبل النزوح فكيف بعد النزوح؟؟”
وعن الجهات المانحة أوضح المير “أن هناك أعباء نتحملها فقط لوحدنا وللأسف الأمم المتحدة و الجهات المانحة لم تأخذ بعين الاعتبار البلديات بل تخطتها في كثير من الاحيان وتعاملت مع جمعيات محلية,ما أقوله على الجميع تحمل المسؤوليات في هذه الظروف”.
وختم المير حديثه عن آخر الخطوات التي قام بها الاتحاد ” واغلاق المكبات العشوائية وتحويلها لمكب سرار عبر رعاية من محافظ عكار عماد اللبكي” داعيا لضرورة ” إفتتاح مطار القليعات الدولي والذي يساهم في إيجاد فرص عمل كبيرة وإنعاش المنطقة , ناهيك عن حل أزمة السير, وإيجاد فرص عمل لأبناء المحافظة”.
