زيارات الإتحاد

إتحاد بلديات وسط وساحل القيطع ناقش ” مشروع الخدمات الطارئة للبلديات”.

 

أقيم في قاعة الإجتماعات بمركز إتحاد بلديات وسط وساحل القيطع لقاء تقييمي لمشروع الخدمات الطارئة للبلديات بإدارة مجلس الإنماء والإعمار والممول بهبة من البنك الدولي.

حضر اللقاء رئيس الإتحاد أحمد المير ، رئيس جمعية الحداثة زاهر عبيد ، محمد عرابي وكارلوس نفاع من فريق التقييم، نائب رئيس الاتحاد رئيس بلدية القرقف الشيخ يحيى الرفاعي، رئيس بلدية الحميرة إلياس سليمان، رئيس بلدية مجدلا محمد الأسمر، نائب رئيس بلدية برقايل علي عبيد، رئيس بلدية عيون الغزلان علاء المرعبي، ممثل بلدية برج العرب مفيد شخيدم، ممثل بلدية المحمرة محمد رفعت سلمى.

وتحدث في اللقاء السيد محمد عرابي معتبراً أن الهدف من اللقاء التقييمي هو الوقوف على اراء البلديات والمستفيدين لجهة ملاءمة التجهيزات والاليات التي قدمها مشروع الخدمات الطارئة للبلديات واذا كانت قد اسهمت في تخفيف الضغوطات الناجمة عن النزوح السوري الكثيف خاصة في مجال الادارة للنفايات وصيانة الانارة والاشغال اليومية للبلديات “.

بدوره شكر المير مساهمة البنك الدولي ومجلس الإنماء والإعمار “التي من شأنها رفع مستوى الإنماء وتحسين أوضاع أبناء المنطقة التي تضررت بفعل النزوح السوري و أبدى إستعداد الإتحاد لكل التسهيلات لما فيه المصلحة العامة و إزاحة الضغوطات التي يعاني منها المجتمع المضيف و الإخوة النازحين”.

و أثنى زاهر عبيد في مداخلة على التعاون بين البلديات والجمعيات المحلية للعمل على ” نجاح المشروع لما فيه النفع لأبناء المنطقة وللنازحين السوريين والذي من شأنه تخفيف العبء وتحسين الأوضاع الصعبة التي يمر بها المجتمع المضيف”.

ادار الجلسة التقييمية كارلوس نفاع حيث اثنى المشاركون من مختلف البلدات على اهمية المشروع وأكدوا وقوفهم كبلديات ومجتمع مدني ونازحون على الحاجة الماسة للتجهيزات والاليات المقدمة كهبة وملاءمتها للحاجة وضرورة شمولها بالعدد “لتكفي كل الاحتياجات وللجواب على كافة التحديات المطروحة”.

كما قدم الحضور توصيات للبنك الدولي عبر مجلس الانماء والاعمار للمساعدة والمساهمة في الجواب على التحديات المتعاظمة ولاجل تطوير الخدمات البلدية مستقبلاً .