زيارات الإتحاد

السفير الفلندي في إتحاد بلديات وسط وساحل القيطع وإطلاق “مشروع تمكين المجتمع للمساهمة في منع الزواج المبكر “.

السفير الفلندي في إتحاد بلديات وسط وساحل القيطع وإطلاق “مشروع تمكين المجتمع للمساهمة في منع الزواج المبكر “.

تغطية : أسامة العويد

أطلق في مركز إتحاد بلديات وسط وساحل القيطع في ببنين – العبدة مشروع تحت عنوان “تمكين المجتمع للمساهمة في منع الزواج المبكر” وذلك بإشراف جمعية عمل تنموي بلا حدود (نبع) وبتمويل من السفارة الفنلندية وحضور سفير فنلندا في لبنان ماتي لاسيلا، رئيس إتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير ،رئيس الهيئة الادارية لجمعية نبع د.قاسم سعد، نائب رئيس الإتحاد رئيس بلدية القرقف الشيخ يحيى الرفاعي،رئيس بلدية برقايل عبد الحميد الحسن،رئيس بلدية المحمرة عبد المنعم عثمان،رئيس بلدية عيون الغزلان علاء المرعبي،رئيس بلدية برج العرب عارف شخيدم، مدير معهد CIS د.زين السبسبي وحشد من المشاركين في البرنامج.

بداية كان النشيد الوطني اللبناني ثم النشيد الفنلندي فكلمة ترحيبية لعريفة الحفل هناء غنيم أعقبها كلمة رئيس الإتحاد أحمد المير الذي شكر سفارة فنلندا والسفير لاسيلا وجمعية نبع على هذه المشاريع التي “من شأنها الحد من هذه الظاهرة والتي تركت الكثير من الأزمات في مجتمعنا اللبناني” أضاف:” وجود سعادة السفير معنا اليوم في هذا اللقاء بارقة أمل في التعاون مع هذا البلد الذي نقدر حرصه على تعزيز الإنماء في مناطقنا وحل الأزمات الإجتماعية ودعم فئة الشباب”.

ودعا المير “لضروة الحث على العلم والتعلم والتفقه في الدين الاسلامي السمح الذي يحمي الزوجة و الأبناء ويدعو لبناء أسرة ناجحة وليس لهدم المجتمع ولعل هذا النشاط من أبرز أولوياته دعم وتعزيز بناء الأسرة “.

سعد

وألقى رئيس الهيئة الادارية لجمعية نبع د.قاسم سعد منفذة المشروع كلمة رأى فيها أنه”علينا زيادة الوعي بين الاهل والفتيات القاصرات اللواتي هنّ الأكثر ثأثراً بالزواج المبكر وذلك من خلال تعريفهن على حقوقهن بما لا يتعارض مع الشرائع السماوية,كذلك تنفيذ دورات مهنية متخصصة وورشات عمل عن المهارات الحياتية وحل النزاعات والقيادة,وأيضاً زيادة قدرة الفتيات على التفاعل مع المجتمع والمحيط”.

ولفت سعد إلى أن”قبول البلديات واتحادات البلديات والفتيات انفسهن بهذا المشروع هو دليل وعي وتلبية حاجة ملحة ما يشجعنا على العمل كجمعية للعطاء أكثر والحد من آثار سلبية عدة تنتج عن الحروب”. وختم بالتطلع “الايجابي للتعاون وتفعيل هذه المشاريع التنموية التي تساهم في بناء الانسان شاكرا الاتحاد والمير على هذا الاحتضان”.

لاسيلا

بدوره السفير لاسيلا تحدث عن “هدف المشروع الموجه للمجتمعات الاكثر ضعفا واهمالاً في شمال لبنان في المجتمعات اللبنانية والسورية على حد سواء. من خلال التدريب المهني لاعادة تشكيل حياة البنات ولاشراكهن في تنمية المجتمع”.

ولفت لاسيلا إلى أن فنلندا “ساعدت المجتمع الدولي كمثيلاتها من الدول ووقفت إلى جانب اللاجئين السوريين لكن المسؤولية تقع على المجتمعات المحلية بلبنان”متمنيا للمشروع النجاح. بعد ذلك كان عرض للمشروع قدمته الهام محمود،دعاء شخيدم وعائشة الحجة وأسامة العلي وجرى عرض لإحصائيات قامت بها الجمعية حول الزواج المبكر والأثر السلبي لها والعوائق التي تواجه هذا الزواج وتفاصيل عدة فندت هذه الظاهرة ثم عرض مسرحي طرح بعض الحالات .

وكانت مداخلة لنائب رئيس الإتحاد الشيخ يحيى الرفاعي دعا فيها لضروة قوننة السن الشرعي للزواج عبر المجلس الاسلامي الشرعي مع المجلس القضاء الشرعي والذي يسعى للحد من مخاطر هذه الظاهرة مؤكدا أن المسؤولية تقع على الجميع ومن ضمنها ولاة الامر و رجال الدين للتوعية من بعض الامور التي طرات في مجتمعنا وعادات وتقاليد غير منطلقة من منظور ديني .

دردشة خاصة وفي دردشة خاصة بين السفير “لاسيلا” و “المير” طرح السفير “لاسيلا” أسئلة عدة حولة أزمة النزوح لمحافظة عكار, حيث وضع المير الأخير بالأعباء المترتبة على البلديات من شبكات صرف صحي والكهرباء التي باتت عاجزة عن تلبية الوحدات السكنية وكثافة النزوح وكذلك أزمة النفايات وتضاخمها وسط تجاهل للكثير من المنظمات الدولية والجهات المانحة للبلديات والتعاون فقط مع جمعيات خاصة .