قال رئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع احمد المير ان ما اقدم عليه بعض المجالس البلدية اليوم من اقفال ابوابها احتجاجا على التأخر الحاصل بدفع عائدات المجالس البلدية من الصندوق البلدي المستقل هي بداية لخطوات تصعيدية كبيرة في حال لم تبادر الجهات المعنية لحل هذه القضية التي ادخلت المجالس البلدية في عكار بشلل شبه تام عن تقديم الخدمات الإنمائية ووضعت معها العمال والموظفين تحت خط الفقر .
واضاف : اكثر من اربعة عشرة شهرا و لا تزال المجالس البلدية وعمالها وموظفيها ينتظرون قرار تحويل الاموال لقبض رواتبهم الشهرية هذا فضلا عن اصحاب المؤسسات التي تتعاون مع المجالس البلدية واتحادات البلديات من خلال مدها بالمواد الاولية لتنفيذ المشاريع الإنمائية فإلى متى الانتظار !
وتابع اليوم بدأت بعض البلديات اتخاذ خطوات فردية بسيطة للتعبير عن الحالة التي وصلت اليها وهي خطوات تحذرية قد تتحول خلال الساعات والايام القادمة الى خطوات تصعيدية في حال لم تبادر الجهات المعنية لحل هذه العقدة المستمرة منذ سنة ونيف .
وختم المير نحن مع مطالب الموظفين والعمال ولن نكون كإتحاد بلديات وسط وساحل القيطع إلا الى جانبهم و بقربهم ندعم مطالبهم لان مطالبهم هي مطالبنا جميعا