المشنوق يثمّن الدعم الأميركي المستمرّ للجيش اللبناني
أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق على “أهمية الدور الذي تقوم به القوات الدولية العاملة في لبنان الجنوبي للمحافظة على الأمن والاستقرار في اطار تنفيذ القرار 1701”. كما ثمَن، خلال استقباله السفيرة الأميركية إليزابيت ريشار، “التزام الولايات المتحدة بتقديم الدعم المستمر للجيش اللبناني وتعزيز قدراته القتالية والتقنية في مواجهة التحديات”.
وعرض المشنوق مع ريشار المستجدات والتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، خصوصاً لجهة تحضيرات الجيش اللبناني لمعركة جرود رأس بعلبك والقاع.
ريشار وضعت الوزير المشنوق في الأجواء الدولية حيال دور القوات الدولية العاملة في الجنوب اللبناني وذلك بمناسبة طرح موضوع التجديد لهذه القوات في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب الحالي.
على صعيد آخر أكد الوزير المشنوق وقوفه “وراء مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان وليس إلى جانبه فقط، لأنّه في طليعة المسؤولين الوطنيين في لبنان الدائم على ثوابته التي لا يغيّرها”.
واعتبر بعد زيارة تضامنية إلى دار الفتوى أنّ “من يشوّشون على المفتي دريان غبار لا قيمة لهم، وليسوا مطلعين تفاصيل موقفه، وهذا الكلام لا يؤثر عليه، وشرف كبير للمسلمين أن يكون مفتيهم”.
وأضاف: “نحن دائماً نتعلّم منه المزيد من الحكمة والتوازن والوطنية التي تساعد على الاستقرار الاجتماعي والسياسي والأمن، وسماحته يحمل همّ كل اللبنانيين”.
وقال ردّا على سؤال إنّ “ما يجري في ملف الكهرباء هو أسوأ إخراج لقضية على هذا القدر من الحيوية التي تهم اللبنانيين”، وتابع: “قلت رأيي وأكرره وهو أن يتمّ تلزيم البواخر لثلاث سنوات يتمّ خلالها تلويم معامل ثابتة كما في كل الدول التي تحترم نفسها، ولا ضرورة للاعتماد على صندوق النقد الدولي الذي يحتاج 18 شهرا لدراسة الملفّ، فهناك صناديق عربية وإمكانية تمويل من القطاع الخاصّ، ليكون العنوان الرئيسي إقامة معامل ثابتة، ومسألة البواخر يجب أن تكون مؤقتة
لأن كلفتها عالية وليست بسيطة والأفضل أن تكون واضحة، ولا أشكك أبدا في جهد الوزير لكنّ الإخراج يجب أن يكون بطريقة مختلفة”. ونفى ردّا على سؤال أن يكون على وشك زيارة الكويت “فهي دولة تساعد لبنان منذ العام 1960 ولا يوجد قرية أو قضية لم تساعدها الكويت لدعم لبنان ماديا ومعنويا وموقف مجلس الوزراء واضح، ومسألة الزيارة حاليا غير مقرّرة”.
وردّا على سؤال، قال المشنوق: “لا أحبّذ الحديث عن ساعة الصفر في معركة الجيش بجرود عرسال، والتحضيرات مستمرّة بما يناسب قيادة الجيش، وقائد الجيش العماد جوزف عون، الرجل الشجاع والمسؤول”.
وختم ردا على سؤال حول احتمال مشاركة حزب الله في المعارك إلى جانب الجيش، بالتأكيد على أنّ “كلام وزير الدفاع واضح وما نسب إلى مصادر عسكرية كذلك، ومفاده أنّ هذا الاحتمال غير صحيح”.