علق رئيس إتحاد بلديات وسط وساحل القطيع أحمد المير على صفحته فايسبوك مفنداً واقع السياسية اللبنانية بالقول:” نسمع اليوم بمصطلحات ومفردات تتكلم أحياناً عن الغبن والتهميش وحيناً آخر عن الإحباط من بعض رموز الطائفة السنية !”.
أضاف المير:”أما البيئة الحاضنة لتيار المستقبل فها هي تتأرجح ما بين ساكت على مضض ومن يجهر بالعتب… وما بين مؤيد لدولة الرئيس الحريري وهم كثر وانا منهم ! .. إن لغة الإحباط الجديدة التي يتكلمون عنها ويحملون الرئيس الحريري مسؤوليتها ماهي الا فتنة لشرذمة هذه الطائفة لمآرب أصبحت معروفة الغايات”.
متسائلاً :” أين كنتم عندما حاولوا اغتيال الرئيس الحريري سياسياً؟ جلّكم برز وأبدى ذات نفسه ليكون البديل عن الرئيس الحريري… حينها كان الإحباط الحقيقي !”.
وتابع المير :” من هذا المنطق أقول للجميع ان أغلب زعماء هذا البلد تاجروا بطوائفهم ومذاهبهم ولم نسمع اي كلمة تجاه زعمائهم بل بالعكس كانوا يستشرسوا للدفاع عنهم..أما الرئيس سعد الحريري فكاد أن يضحي بزعامته كما ضحى بأمواله لاجل طائفته الا يجب علينا أن نتعلم أن التفرقة ضعف وهوان؟ …أين نحن من كلام الله جلّ جلاله… ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الاعلون.. ”
وختم بالقول:” وأخيراً سيبقى السعد سعد..لانه سعد الوطن”.
يذكر أن المير يقوم بجولة في تركيا يتخللها مشاركة في ندوات ومؤتمرات .